التفريق بين البطلان والفساد عند أصوليي الشافعية: دراسة تحليلية

الأهداف: يهدف هذا البحث إلى بيان موقف أصوليي الشافعية من التفريق بين الفساد والبطلان، وهل هو محل اتفاق كما اشتهر؟ أم أنه محل اختلاف بينهم؟ وهي مشكلة البحث الرئيسة التي تتلخص في تحقيق القول بالتفريق بين الفاسد والباطل عند أصوليي الشافعية أو عدمه، حيث انتشرت بين المتقدمين والمتأخرين مقولة إن التفريق ب...

Deskribapen osoa

Gorde:
Xehetasun bibliografikoak
Egile nagusia: Kweder, Abdullah Abdulkader (author)
Beste egile batzuk: Jaber, Tariq Yousef Hasan (author), Kouider , Mohamad Abdulkader (author)
Formatua: article
Hizkuntza:ara
Argitaratua: 2024
Gaiak:
Sarrera elektronikoa:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/5918
Etiketak: Etiketa erantsi
Etiketarik gabe, Izan zaitez lehena erregistro honi etiketa jartzen!
Deskribapena
Gaia:الأهداف: يهدف هذا البحث إلى بيان موقف أصوليي الشافعية من التفريق بين الفساد والبطلان، وهل هو محل اتفاق كما اشتهر؟ أم أنه محل اختلاف بينهم؟ وهي مشكلة البحث الرئيسة التي تتلخص في تحقيق القول بالتفريق بين الفاسد والباطل عند أصوليي الشافعية أو عدمه، حيث انتشرت بين المتقدمين والمتأخرين مقولة إن التفريق بين الفساد والبطلان مختص بالحنفية دون الشافعية. وهذا ما يستدعي التدقيق في هذه المسألة في كتب أصول الشافعية لبيان صحتها أو عدمها. المنهجية: يتبع البحث المنهج التحليلي بشكل رئيس من خلال تحليل نصوص أصول الشافعية في التفريق بين الفساد والبطلان، وذلك بالرجوع إلى كتب الأصول الأصيلة في المذهب وبالأخص تلك التي تميزت بالتحقيق والتمحيص والتحليل، كما يتبع المنهج المقارن في عقد المقارنة بين الأقوال المختلفة حول هذه المسألة عند أهل الأصول من الشافعية ومناقشتها. النتائج: أهم النتائج هي أن مقابل الصحيح من العقود والتصرفات نوعان: من منها ما لا يترتب عليه أي أثر فيكون في حكم المعدوم، ومنها ما يترتب عليه بعض الآثار، وقد ذهب فريق من الشافعية إلى اعتبار ذلك سبباً للتفريق بين الفساد والبطلان، فما يترتب عليه بعض الآثار هو الفاسد، وما لا يترتب عليه أي أثر هو الباطل، علماً بأن منشأ التفريق بينهما يختلف عما هو عليه عند الحنفية مما يستلزم التفريق بين المصطلحين في كلا المذهبين. الخلاصة: هي أن القول بترادف مصطلح الفساد والبطلان عند الشافعية ليس محل اتفاق، بل هو مختلف فيه، وعدم الترادف يشهد له الواقع التطبيقي، وعلى ذلك جرى عدد كبير من أصوليي الشافعية في مصنفاتهم الأصولية وغيرها، وبالتالي يوصي البحث المتخصصين في التمحيص في الأقوال المشتهرة وتحقيقها وعدم الاكتفاء بشهرتها عند نسبة الأقوال للمذاهب الفقهية والمدارس الأصولية.