مدى الالتزام بالمنهج العلمي في طعون المعاصرين بأحاديث الصحيحين

يتناول البحث موضوع الطاعنين بأحاديث الصحيحين من المعاصرين؛ من جهة الكشف عن مدى التزامهم بالمنهج العلمي في نقد أحاديث الصحيحين، وتقييم عملهم بناء على أصول علم الحديث وقواعده، والكشف عن موافقتهم أو مخالفتهم للأصول العملية الخاصة بدراسة الأحاديث ونقدها، التي ينبغي على طالب العلم والباحث في السنة اتباعه...

Popoln opis

Shranjeno v:
Bibliografske podrobnosti
Glavni avtor: al-Ṣaḥib, Muhammad-Eid (author)
Drugi avtorji: Hamasha, Oumama Emad (author)
Format: article
Jezik:ara
Izdano: 2021
Teme:
Online dostop:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2982
Oznake: Označite
Brez oznak, prvi označite!
Opis
Izvleček:يتناول البحث موضوع الطاعنين بأحاديث الصحيحين من المعاصرين؛ من جهة الكشف عن مدى التزامهم بالمنهج العلمي في نقد أحاديث الصحيحين، وتقييم عملهم بناء على أصول علم الحديث وقواعده، والكشف عن موافقتهم أو مخالفتهم للأصول العملية الخاصة بدراسة الأحاديث ونقدها، التي ينبغي على طالب العلم والباحث في السنة اتباعها، وقد تبين بعد البحث عدم التزام الطاعنين بالمنهج العلمي في نقد الحديث في جوانب متعدّدة. ومن أبرز صور الانحراف عن المنهج العلمي التي وقع فيها الطاعنون التي ظهرت من خلال البحث، مخالفتهم لما قرّره العلماء من قواعد علوم الحديث، وتجنبهم لأقوال العلماء في شرح الحديث وبيان معناه، وعدم التفاتهم لمعاني الألفاظ في اللغة معاجم اللغة، وإغفالهم المعنى المناسب لسياق الحديث، وبعدهم عن طريقة العلماء في فهم الحديث من خلال جمع الروايات ودراستها، ثم إنّ أحكامهم على الأحاديث لا تقوم على علم صحيح ولا منهج سديد. وتوصل الباحثان في نهاية البحث إلى عدة نتائج، منها: غياب المنهجية العلمية لدى الطاعنين بصورة لا لبس فيها، وجرأة الطاعنين على السنة الشريفة من خلال خوضهم فيها دون أدوات العلم والأسس اللازمة للمعرفة، وعدم تقيدهم بقواعد علم الحديث وأصوله في دراسة الأحاديث وفهمها. ثم إن أغلب الطاعنين المعاصرين إن لم يكن جميعهم من غير المختصين بالحديث وعلومه، ولهذا فإنهم يفصلون فصلاً تاماً بين نص الحديث وبين القراءات الضابطة لفهمه وتفسيره في التراث الإسلامي، ومن صور الخلل الفاحش لدى الطاعنين؛ تغليبهم سلطان العقل على النقل ولاسيما في الأحاديث الواردة في الأمور الغيبية.