دلالة لفظ (لا أعلم إلا خيرًا) عند الإمام أحمد في كتابه الموسوم بـ: العلل ومعرفة الرجال (دراسة نقديّة تطبيقيّة)
الأهداف: الوقوف على الرواة الذين قال فيهم الإمام أحمد -رحمه الله-: "لا أعلم إلا خيرًا" في كتابه الموسوم بـ: (العلل ومعرفة الرجال)، ومعرفة مراده من إطلاق هذا اللفظ في حقّهم. المنهجيّة: اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي المتمثل: بتتبّع الرواة الذين قال فيهم الإمام أحمد: "لا أعلم...
Saved in:
Main Author: | |
---|---|
Other Authors: | |
Format: | article |
Language: | ara |
Published: |
2024
|
Subjects: | |
Online Access: | https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/5519 |
Tags: |
Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
|
Summary: | الأهداف: الوقوف على الرواة الذين قال فيهم الإمام أحمد -رحمه الله-: "لا أعلم إلا خيرًا" في كتابه الموسوم بـ: (العلل ومعرفة الرجال)، ومعرفة مراده من إطلاق هذا اللفظ في حقّهم. المنهجيّة: اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي التحليلي المتمثل: بتتبّع الرواة الذين قال فيهم الإمام أحمد: "لا أعلم إلا خيرًا"، في هذا الكتاب، والترجمة لكل راوٍ منهم بترجمة علميّة حسب قواعد الجرح والتعديل، ثمّ المقارنة بين أقوال نقاد الحديث وقول أحمد فيهم بغية التوصل إلى مراده من إطلاق هذا اللفظ. النتائج: بلغ عدد الرواة الذين قال فيهم الإمام أحمد: "لا أعلم، أو ما أعلم، أو ما علمت إلا خيرا" في كتابه العلل ومعرفة الرجال ثلاثون راويًا، وقد تبيّن أنّ الإمام أحمد إنّما يطلق هذا اللفظ في حقّ الثقة، والصدوق، والضعيف الذي لم يصل إلى حدّ الترك والسقوط، وكذلك في حقّ المختلف فيهم بين نقاد الحديث، وقرينة الحال هي الدالة على ذلك، حيث كان عدد الثقات ستة عشر راويًا، والصدوقين ثمان رواة، والضعفاء راويين، وأمّا المختلف فيهم فكانوا أربع رواة. الخلاصة: توصي الدراسة بدراسة ألفاظ الجرح والتعديل الخاصة ببعض نقاد الحديث، ومقارنتها بأقوال بعضهم بعضًا؛ للوقوف على مدلولاتها، وللتعرّف على أحوال من وصف بها من الرواة قبولًا أو ردًا. |
---|