تطور النَّظر الفقهيِّ لوسائل إثبات الأهلة: دراسة تاريخية فقهية في كتب المذهب الشافعي
الأهداف: تهدِفُ الدِّراسَةُ لمعرفة تطوُّرِ النَّظَرِ الفقهيِّ لوسائلِ إثباتِ الأهلَّةِ، إسهامًا في توظيف نتائجه في أزماننا، ودفعاً لنسبةِ الجمود عنه وإظهاراً لواقعه كما هو. المنهجية: ولتحقيق ذلك تمَّ استقراءُ المصادِر الفقهيَّة في المذهب الشافعي بتتبعِ كتبِ مَن اشتغلوا في المذهبِ في بواكيره، وفي مرا...
Saved in:
主要作者: | |
---|---|
其他作者: | |
格式: | article |
語言: | ara |
出版: |
2023
|
主題: | |
在線閱讀: | https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2462 |
標簽: |
添加標簽
沒有標簽, 成為第一個標記此記錄!
|
總結: | الأهداف: تهدِفُ الدِّراسَةُ لمعرفة تطوُّرِ النَّظَرِ الفقهيِّ لوسائلِ إثباتِ الأهلَّةِ، إسهامًا في توظيف نتائجه في أزماننا، ودفعاً لنسبةِ الجمود عنه وإظهاراً لواقعه كما هو. المنهجية: ولتحقيق ذلك تمَّ استقراءُ المصادِر الفقهيَّة في المذهب الشافعي بتتبعِ كتبِ مَن اشتغلوا في المذهبِ في بواكيره، وفي مراحله المتأخرة، ثُمَّ بتحليل عباراتهم للكشف عن طبيعة الوسائل التي وجدت في زمانهم وموقفهم منها فقهياً. النتائج: قدم الحساب نتائج تكفي لمعرفة تولد الهلال ولم تحظَ بالقبول، وأخرى لتحديد إمكانِ الرؤية وقد وقع فيها الخلاف، أما التنجيم فلم يحظَ بما حظي به الحساب. وهذا ما بحث في المرحلة الأولى، وبقي الخلاف بعدها مستمراً على ما هو عليه. تطور البحث فبحث تعارض الحساب القطعي مع الشهادة بالرؤية، ومسألةَ رؤية حديد البصر، والرؤيةِ بالمرآة والبلور، فمهد بحث التلسكوب. الخلاصة: بحثَ الفُقهاء بشكل متراكم في الوسائلِ بالحساب الفلكي والتنجيم واختتم بها مع اعتبار رؤيةِ حديد البصر والمرآة والناظور والتلسكوب، وتطوَّر من النتائج الظنيَّة إلى القطعية في ثبوتها أو المُحيلة للرؤية، ومن بحث إمكان اعتبارها إلى ردِّ الشهادة بها جريًا مع النتائج الصحيحِة. |
---|