تطبيقات طبية معاصرة للقواعد الفقهية المتعلقة بالضرر
الأهداف: يهدف البحث إلى إبراز التوافق بين الفقه الإسلامي والطب في سعيهما لدفع الضرر قبل وقوعه أو رفعه، حيث يقوم الفقهاء بالتأصيل الشرعي والأطباء بالتطبيق العملي، وذلك من خلال جمع المتناثر من القضايا الطبية المعاصرة التي لها ارتباط بقواعد الضرر، ووضعها في بحث واحد. المنهجية: اقتضت طبيعة البحث أن نتبع...
Guardat en:
Autor principal: | |
---|---|
Altres autors: | |
Format: | article |
Idioma: | eng |
Publicat: |
2025
|
Matèries: | |
Accés en línia: | https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/9320 |
Etiquetes: |
Afegir etiqueta
Sense etiquetes, Sigues el primer a etiquetar aquest registre!
|
Sumari: | الأهداف: يهدف البحث إلى إبراز التوافق بين الفقه الإسلامي والطب في سعيهما لدفع الضرر قبل وقوعه أو رفعه، حيث يقوم الفقهاء بالتأصيل الشرعي والأطباء بالتطبيق العملي، وذلك من خلال جمع المتناثر من القضايا الطبية المعاصرة التي لها ارتباط بقواعد الضرر، ووضعها في بحث واحد. المنهجية: اقتضت طبيعة البحث أن نتبع المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي لإعداد المادة العلمية التي يقوم عليها البحث، وقد تمت معالجة مسائل البحث في مبحثين: أحدهما للجانب التأصيلي، والآخر للجانب التطبيقي. النتائج: توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها؛ أن كل ما يؤدي إلى ضرر عام في الجانب الطبي فإنه يمنع، ولذلك حرم احتكار الأجهزة الطبية، وجاز الحجر على الطبيب الجاهل، كما تشرع جميع أنواع الحجر الصحي سواء أكان عامًا أو خاصًا، ويحرم اختراقه إن ترتب عليه ضرر بنفسه أو بغيره أو صدر به قرار من الدولة ، كما يجب على الطبيب اتباع مبدأ "العلاج الأخف" إن تحقق الشفاء بذلك، فلا يكون العلاج بالأشد هو الخيار الأول ما دامت هناك بدائل أخف تؤدي إلى الشفاء، ولعل أبرز التوصيات التي ذكرتها الباحثتان هي ضرورة الاهتمام بالتثقيف الشرعي للأطباء ومن هم في الحقل الطبي، وتضمين مادة شرعية لطلبة الطب فيها أهم الأحكام الشرعية والقواعد الفقهية التي لا بد من معرفتها عند مزاولتهم لمهنتهم. الخلاصة: يتناول هذا البحث التطبيقات الطبية المعاصرة للقواعد الفقهية المرتبطة بالضرر، فيتم الحديث أولاً عن قاعدة (الضرر يزال) ثم الانتقال للقواعد المندرجة تحتها، فيتم التعريف بتلك القواعد، وذكر حجيتها، ثم أبرز التطبيقات الطبية المعاصرة المرتبطة بشكل مباشر بتلك القاعدة، إذ إن قواعد الضرر من أكثر القواعد الفقهية ارتباطاً بالطب، وينبغي على الطبيب المسلم معرفتها، كما على الفقيه الدراية بالقضايا الطبية المعاصرة. |
---|