اقتران (لما) التعليقية الشرطية مع الفاء والواو في سورة يوسف، رؤية تفسيرية وظيفية جديدة

الأهداف: يسعى الباحثان إلى الكشف عن وظيفة (لمّا) التّعليقيّة الشّرطيّة حال اقترانه بــ(الفاء) و(الواو)، وقد اتّخذا من سورة يوسف مادّة للدراسة التّطبيقيّة؛ لما تتّصف به السورة من حشدٍ كبيرٍ للأحداث الّتي يمكن أن تختزل بعددٍ قليلٍ منها أسهم سياق الموقف في عدم ذكرها لإمكانيّة المتلقيّ تقديرها دون عناءٍ...

Cur síos iomlán

Sábháilte in:
Sonraí bibleagrafaíochta
Príomhchruthaitheoir: Al-Rayahneh, Fadi Mahmoud (author)
Rannpháirtithe: Awawdeh, Fatina Jamal (author)
Formáid: article
Teanga:eng
Foilsithe / Cruthaithe: 2025
Ábhair:
Rochtain ar líne:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/8433
Clibeanna: Cuir clib leis
Níl clibeanna ann, Bí ar an gcéad duine le clib a chur leis an taifead seo!
Cur síos
Achoimre:الأهداف: يسعى الباحثان إلى الكشف عن وظيفة (لمّا) التّعليقيّة الشّرطيّة حال اقترانه بــ(الفاء) و(الواو)، وقد اتّخذا من سورة يوسف مادّة للدراسة التّطبيقيّة؛ لما تتّصف به السورة من حشدٍ كبيرٍ للأحداث الّتي يمكن أن تختزل بعددٍ قليلٍ منها أسهم سياق الموقف في عدم ذكرها لإمكانيّة المتلقيّ تقديرها دون عناءٍ. المنهجية: تنتهج هذه الدراسة المنهج الوظيفي الحديث سبيلًا لها، فهو منهجٌ جمع علماؤه الأدوات اللغوية في اللغة العربية ونظروا في وظيفتها الدلالية، وفككوا الجملة، ووقفوا عند أعطافها، وبيّنوا مدلولاتها، وأوضحوا روابطها الظاهرية الشكلية الأفقية، ونسقها المضمر في ترابطها العمودي في النصوص، وما تضفيه الأدوات من أهميةٍ في بناء الجمل وإيصال المعاني. النتائج:  خلص البحث الآنيّ إلى جملةٍ من النّتائج أهمّها  نموذج القوالب يسهم في تحليل التّعبير اللّغويّ للمفردات، كما أنّه يحدّد أركانها، ويمنح المفهوم السّعة، كونه يأخذ بعين الاعتبار مكوّنات الجملة الدّاخلية منها والخارجية، بالإضافة إلى أنّ جملة الشّرط تحمل معنى الجزاء بين فعل الشرط وجوابه، وقد منح الحرف(لمّا)عند اقترانه بالواو دلالةً واسعةً في الزّمن. الخاتمة: عندما تقترن (لما) بالواو يصبح الزمان ممتدًا ليتسع لجملة من الأحداث البينية التي يمكن أن تقع بين فعل الشرط وجوابه، وعلى الأغلب يؤولها المتلقي فتكتمل لديه الصورة. عندما تقترن (لما) بالفاء يصبح الزمان متسارعًا فيتلاحق الفعلان في جملة الشرط دون الإفساح لأحداث بينية أن تخطر على بال المتلقي، وهذا يمتاز بالمباغتة والسرعة والتلاحم، وهذا أكثر ورود ذلك في القصص، وهذا أسلوب يساعد على الحذف والإيجاز، ويعطي للقص متعةً في تناوب السرعة والإبطاء فيها .