القوامةُ الأسريةُ بينَ المفهومِ الشرعيِّ والحداثيِّ: دراسةٌ تحليليةٌ تأصيليةٌ مقارَنةٌ

الأهداف: بيان مناط القوامةِ الشرعيِّ من جهة، ورصد الاتجاهات المعاصرة في تفسير مفهوم القوامة الشرعي من جهة أخرى، كما يهدف إلى تحديدُ أثرِ الحداثةِ على تأويل مفهوم القوامة الشرعي، وإبراز مغالطاته وإشكاليات منهجه في تفسيره لمفهوم القوامة الشرعي من جهة ثالثة. المنهجية: اعتمدَ البحثُ في تحقيقِ أهدافهِ عل...

Ամբողջական նկարագրություն

Պահպանված է:
Մատենագիտական մանրամասներ
Հիմնական հեղինակ: Al-Qahtani, Sarah Metlea (author)
Ձևաչափ: article
Լեզու:eng
Հրապարակվել է: 2025
Խորագրեր:
Առցանց հասանելիություն:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/10437
Ցուցիչներ: Ավելացրեք ցուցիչ
Չկան պիտակներ, Եղեք առաջինը, ով նշում է այս գրառումը!
Նկարագրություն
Ամփոփում:الأهداف: بيان مناط القوامةِ الشرعيِّ من جهة، ورصد الاتجاهات المعاصرة في تفسير مفهوم القوامة الشرعي من جهة أخرى، كما يهدف إلى تحديدُ أثرِ الحداثةِ على تأويل مفهوم القوامة الشرعي، وإبراز مغالطاته وإشكاليات منهجه في تفسيره لمفهوم القوامة الشرعي من جهة ثالثة. المنهجية: اعتمدَ البحثُ في تحقيقِ أهدافهِ على المنهجِ الوصفيِّ لتحديدِ مفهومِ القوامةِ الشرعيِّ ومناطِه، والمنهجِ الاستقرائيِّ؛ لبيانِ التحولِ في تفسيرِ مفهومِ القوامةِ في الفكرِ الحداثيِّ، والمنهجِ التحليليِّ لتحديدِ أسبابهِ ومنطلقاتِه، والمنهجِ المقارَنِ لتحديدِ الإشكالاتِ والمغالطاتِ في الفكرِ الحداثيِّ. النتائج: ظهر تأثير الحداثة على مفهوم القوامة تفسيرا وتغييرا في اتجاهين؛ الأول: تجديدي؛ انطلق في تقديم تأويل للقوامة من حاجة الأحكام الفقهية للتجديد، والثاني: حداثي؛ انطلق من تطويع الأحكام الشرعية لقيم التقدم والمدنية الدولية ذات الأصول الوضعية – على اختلاف منطلقاتها-، كما رصد البحث عددا من المغالطات في تأويل القوامة في الفكر الحداثي مثل مغالطة: المنشأ والتعميم السريع والتأثيل، وعددا من الإشكالات في منهجية تفسير الفكر الحداثي للقوامة منها: أشكالية قصور مصادر المعرفة، نسبية التأويل، التناقض بين الغاية والمآل. الخلاصة: على الرغم من تأثر مفهوم القوامة الشرعي في الاتجاهات المعاصرة بالمساق المعرفي للحداثة تفسيرا وتغييرا، إلا أنه لا بد من التمييز بين ما كان يقدم تأويلا مقبولا يوافق إرادة الله الكونية والشرعية؛ وبين ما كان يقدم تأويلا يُخرج الحكم عن إرادة الله الكونية والشرعية. ولذا يُوصي البحثُ بضرورةِ حَوْكمةِ الآراءِ الفقهيةِ المتأثرةِ بالفكرِ الحداثيِّ في المسائلِ المعاصرة؛ حمايةً لجنابِ الدينِ، وبيانًا لكمالهِ وعدلهِ وصلاحيتهِ لكلِّ زمانٍ ومكان.