الطَّلَاقُ اللَفْظِيّ بينَ الإِيْقَاعِ والوقوعِ وأثرُه على سلامةِ العَلَاقَةِ الزَوْجِيّةِ: دراسةٌ فقهيّةٌ قانونيّةٌ

تناولت الدِّرَاسَةُ الطَّلَاقَ اللَفْظِيّ بينَ الإِيْقَاعِ والوقوعِ وخطورتَه على سلامةِ العَلَاقَةِ الزَّوْجِيّةِ، والكثيرُ من الأَزْوَاجِ يتساهلون أو يتهاونون في استعمالِ العديدِ من أَلْفَاظِ الطَّلَاقِ التي اعتادَ عليها لسانُه ودرجَ على نطقِها، وإمّا في ممَّارسةِ عاداتِه اليوميَةِ أو في أثناءِ مخا...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Dwairi, Orwah Nassir (author)
Otros Autores: al- Shorofat , Jihad Salim (author)
Formato: article
Lenguaje:ara
Publicado: 2021
Materias:
Acceso en línea:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/3227
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:تناولت الدِّرَاسَةُ الطَّلَاقَ اللَفْظِيّ بينَ الإِيْقَاعِ والوقوعِ وخطورتَه على سلامةِ العَلَاقَةِ الزَّوْجِيّةِ، والكثيرُ من الأَزْوَاجِ يتساهلون أو يتهاونون في استعمالِ العديدِ من أَلْفَاظِ الطَّلَاقِ التي اعتادَ عليها لسانُه ودرجَ على نطقِها، وإمّا في ممَّارسةِ عاداتِه اليوميَةِ أو في أثناءِ مخاطبتِه لزوجتِه مازحًا أو هازلًا أو مهددًا أو متوعدًا أو متضجرًا بحجةِ عدمِ اعتبارِها والاعتاد بها قانوينًا لوقوعِ الطَّلَاقِ في الكثيرِ من قَوَانِين الأَحْوَالِ الشَّخْصِيَّةِ التي اتجهتْ إلى الأخذِ بآراءِ بعضِ أهل العلمِ بِعَدَمِ وقوع الطَّلَاقِ بهَذِهِ الأَلْفَاظِ لمصلحةِ الأسْرَةِ واستقرارِها والمحافظةِ على العَلَاقَةِ الزَوْجِيّةِ ومكانتِها، وهدفتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ إلى مناقشةِ أهمِ القواعدِ والأصولِ والأحكامِ للتعاملِ مع أَلْفَاظ الطَّلَاقِ فِقْهِيًّا وقَانُونِيًّا للتَّمْييزِ بينَ الحالاتِ التي يُوقِعُ فيها الزَّوجُ الطَّلَاقَ ويُعْتَدُّ به، والحالاتُ التي يُوقِعُ فيها الزَّوجُ الطَّلَاقَ؛ ولكن لا يُعْتَدُّ به، وتوصلتِ الدِّرَاسَةُ إلى أنّه وعلى الرغمِ من تضييقِ دائرةِ الأَلْفَاظِ المعتدِ بها لاعتبارِ الطَّلَاقِ واقعًا قَانُونِيًّا إلا أنّ ذلكَ لم يساهمْ كَمَا كان متوقعًا بالتّخفيفِ من نسبِ الطَّلَاقِ المرتفعةِ. وبالمقابلِ إنّ عدمَ الاعتدادِ بعدّدِ من أَلْفَاظِ الطَّلَاقِ لاعتبارِه واقعًا قَانُونِيًّا دفعَ كثيرٌ من الأَزْوَاجِ إلى التَّساهلِ والتَّهاونِ في استعمالِها حتى أصبحتْ هناك ظواهرٌ لفظيةٌ غيرُ مستحبّةٍ ولا مرغوبةٍ منتشرةٍ في العديدِ من مجتمعاتِنا كما هو الحالُ في انتشارِ أيمانِ الطَّلَاق وعليَّ الحرامُ والطَّلَاقٍ المعلّقِ على شرطٍ ونحوها. وأوصتِ الدِّرَاسَةُ بضرورةِ وضعِ جملةٍ من المعالجاتِ القَانُونِيَّةِ الفاعلةِ والتوجيهاتِ والإرشاداتِ الوقائيّةِ للحدِّ من إِيْقَاعِ الطَّلَاقِ بغضِ النظرِ عن مدى اعتبارِه قانوينًا أو عدمِ اعتبارِه لِمَا يشكّلُه من خطرٍ على سلامةِ العَلَاقَةِ الزَوْجِيّةِ ولمنعِ التهاونِ والتساهلِ في إِيْقَاعِ الطَّلَاقِ.