جرائم منصة الميتافيرس وتحديات المواجهة أمام القانون الجنائي

الأهْدافُ: هَدَفَتِ الدِّراسَةُ إلى بَيانِ مَدى قُصورِ القانُونِ الجِنائيِّ التَّقليديِّ في التَّصَدِّي لِجَرائِمِ الميتافيرس، وبَيانِ أَثَرِ استِخدامِ الصُّورَةِ الرَّمزيَّةِ (الأفاتار) في تَحديدِ الرُّكنِ الشَّخصيِّ للجَريمَةِ داخِلَ بِيئَةِ الميتافيرس، وتَقديمِ اقتِراحاتٍ عِلميَّةٍ وعَمليَّةٍ لِم...

ver descrição completa

Na minha lista:
Detalhes bibliográficos
Autor principal: Al-Adwan, Mamdouh Hassan Manea (author)
Outros Autores: Ehjelah, abdullah (author)
Formato: article
Idioma:eng
Publicado em: 2025
Assuntos:
Acesso em linha:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/11639
Tags: Adicionar Tag
Sem tags, seja o primeiro a adicionar uma tag!
Descrição
Resumo:الأهْدافُ: هَدَفَتِ الدِّراسَةُ إلى بَيانِ مَدى قُصورِ القانُونِ الجِنائيِّ التَّقليديِّ في التَّصَدِّي لِجَرائِمِ الميتافيرس، وبَيانِ أَثَرِ استِخدامِ الصُّورَةِ الرَّمزيَّةِ (الأفاتار) في تَحديدِ الرُّكنِ الشَّخصيِّ للجَريمَةِ داخِلَ بِيئَةِ الميتافيرس، وتَقديمِ اقتِراحاتٍ عِلميَّةٍ وعَمليَّةٍ لِمُلَاءَمَةِ النُّصوصِ الجِنائيَّةِ وآليّاتِ المُلاحَقَةِ الجِنائيَّةِ لِجَرائِمِ هذِهِ البِيئَة. المَنْهَجِيَّةُ: اعتَمَدَتِ الدِّراسَةُ المَنْهَجَ التَّحلِيلِيَّ، وذلكَ لِبَحْثِ مَدى انطِباقِ القَواعِدِ التَّقليدِيَّةِ على الأَفعالِ الَّتي تُهَدِّدُ الحُقوقَ والمَصالِحَ الجَديرَةَ بالحِمايَةِ الجِنائيَّةِ حينَما تَقَعُ في بِيئَةِ الميتافيرس. النَّتائِجُ: تَوَصَّلَتِ الدِّراسَةُ إلى عِدَّةِ نَتائِجَ، أَبرَزُها: أَنَّ الميتافيرس بِيئَةٌ مُرَشَّحَةٌ لارْتِكابِ أَفعالٍ جُرْمِيَّةٍ جَديدَة،ٍ قَد تَفْلِتُ مِن نِطاقِ التَّجْريمِ التَّقليدِيِّ، وأَنَّ الاعْتِمادَ على الصُّورَةِ الرَّمْزِيَّةِ يُضْعِفُ مِن تَحديدِ الرُّكنِ الشَّخصيِّ للجَريمَة، فَضْلًا عن وُجودِ فَراغٍ تَشْريعِيٍّ يَجْعَلُ مِن الصَّعْبِ أَحيانًا مُحاسَبَةَ مُرْتَكِبِي جَرائِمِ الميتافيرس، عِلاوَةً على تَحَدِّياتٍ إِجْرائِيَّةٍ، كَصُعوبَةِ مَعْرِفَةِ هُوِيَّةِ المُسْتَخْدِمِينَ وَجَمْعِ الأَدِلَّةِ. الخُلاصَةُ: اقْتَرَحَتِ الدِّراسَةُ ضَرورَةَ تَعديلِ القَواعِدِ العامَّةِ لِلتَّجْريمِ والجَزاءِ، وتَطْوِيرِ آلِيّاتِ تَحَقُّقٍ فَنِّيَّةٍ مُتَقَدِّمَةٍ تَرْبِطُ الهُوِيَّةَ الرَّقْمِيَّةَ بِالحَقِيقِيَّةِ، إِلى جانِبِ إِنْشاءِ تَعاوُنٍ قانُونِيٍّ دُوَلِيٍّ فَعّالٍ، بِما يَضْمَنُ مُواكَبَةَ التَّشْريعاتِ الجِنائيَّةِ لِمُتَغَيِّراتِ البِيئَةِ الرَّقْمِيَّة.