نظام الخلافة عند ابن تيمية
لابن تيمية حضور كبير في الأوساط العلمية الإسلامية ولدى الكثير من الجماعات والتيارات الإسلامية، حيث عاش ظروفًا شبيهة إلى حد كبير بالظروف التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم من حيث التجزئة والتحكّم الأجنبي والاقتتال الداخلي. عالج ابن تيمية في كتبه ورسائله المشاكل الواقعة في عصره خصوصًا المسائل السياسية،...
Wedi'i Gadw mewn:
| Prif Awdur: | |
|---|---|
| Fformat: | article |
| Iaith: | ara |
| Cyhoeddwyd: |
2020
|
| Pynciau: | |
| Mynediad Ar-lein: | https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2673 |
| Tagiau: |
Ychwanegu Tag
Dim Tagiau, Byddwch y cyntaf i dagio'r cofnod hwn!
|
| Crynodeb: | لابن تيمية حضور كبير في الأوساط العلمية الإسلامية ولدى الكثير من الجماعات والتيارات الإسلامية، حيث عاش ظروفًا شبيهة إلى حد كبير بالظروف التي تعيشها الأمة الإسلامية اليوم من حيث التجزئة والتحكّم الأجنبي والاقتتال الداخلي. عالج ابن تيمية في كتبه ورسائله المشاكل الواقعة في عصره خصوصًا المسائل السياسية، وشكل نظام الحكم، وكيفية تولية الحاكم، وكيف تنعقد له البيعة، وما شروط توليته؟ وكيفية عزله. وغير ذلك من مسائل النظام السياسي الإسلامي. وقد تمّ في هذا البحث تجلية موقف ابن تيمية من مسألة الخلافة والإمامة، وهل هي شكل النظام السياسي الإسلامي الوحيد؟ أم يمكن قبول غيره من أشكال الحكم كالملك والسلطنة، وقد بيّن البحث أنّ الأصل في نظام الحكم عنده هو الخلافة وأنّه يجوز اللجوء إلى غيره استثناء، بشرط أن يكون الملك صالحًا قائمًا على الرعية بالعدل مطبقًا للأحكام الشرعية. تبنت الدراسة المنهج الاستقرائي في بيان موقف ابن تيمية من القضايا التي طرحتها الدراسة، ثمّ المنهج التحليلي لهذه الأقوال واستنباط موقف ورأي ابن تيمية من مسائل الدراسة. |
|---|