ضوابط الاقتباس من القرآن والحديث: محاولة تأصيلية

تَهْدِفُ هذه الدراسةُ إلى ضَبطِ تعريف الاقتباس من القرآن والحديث، والتفريق الدقيق بينَه وبين التمثُّل، ومحاولةِ صياغة الضوابط الضروريَّة لكلِّ اقتباس حتى يكونَ صحيحًا مقبولًا، وسَلَكَت الدراسةُ لتحقيق ذلك المنهجَ الاستقرائيَّ لكلام العلماء القُدامَى والمُحْدَثين في الاقتباس وشروطه وضوابطه، والمنهجَ...

ver descrição completa

Na minha lista:
Detalhes bibliográficos
Autor principal: Abu Zaunah, Mansour (author)
Outros Autores: Alhuwwary, Khulud (author)
Formato: article
Idioma:ara
Publicado em: 2020
Assuntos:
Acesso em linha:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/3255
Tags: Adicionar Tag
Sem tags, seja o primeiro a adicionar uma tag!
Descrição
Resumo:تَهْدِفُ هذه الدراسةُ إلى ضَبطِ تعريف الاقتباس من القرآن والحديث، والتفريق الدقيق بينَه وبين التمثُّل، ومحاولةِ صياغة الضوابط الضروريَّة لكلِّ اقتباس حتى يكونَ صحيحًا مقبولًا، وسَلَكَت الدراسةُ لتحقيق ذلك المنهجَ الاستقرائيَّ لكلام العلماء القُدامَى والمُحْدَثين في الاقتباس وشروطه وضوابطه، والمنهجَ التحليليَّ والمنهجَ الاستنباطيَّ بُغْيَةَ الوصولِ إلى الضوابط الضروريَّة للاقتباس، والتمييزِ بينَها وبينَ شروطٍ أُخْرى لا يحتاجُ إليها الاقتباس، وقد توصَّلَ الباحثُ في هذه الدراسة إلى عددٍ من النتائج، أهمُّها أنَّ الاقتباسَ الصحيح لا بدَّ له من عِدَّة ضوابط، منها: أنْ يكونَ الكلامُ المُقْتَبَسُ جائزَ النسبةِ إلى المخلوق متكلِّمًا أو مخاطَبًا، ومنها: أنْ لا يكونَ الكلامُ الذي حَصَلَ فيه الاقتباسُ مُحَرَّمًا أو مكروهًا أو واردًا على سبيل السُّخْرِيَةِ والاستهزاء، ومنها: أنْ تكونَ الجُمْلَةُ القرآنيَّةُ أو الجُمْلَةُ الحديثيَّةُ مُسْتَعْمَلَةً في معنى عربيٍّ صحيح، ومنها: أنْ لا يُفْرِطَ الشاعرُ أو الكاتبُ في حَدِّ الاقتباس فيجعلَ جُلَّ كلامِه مُقْتَبَسًا.