ظاهرة مقايسة الدرس الأصولي بالدرس الفقهي: رصد ونقد

الأهداف: يهدف البحث لبيان مظاهر مقايسة الدرس الأصولي بالدرس الفقهي، من خلال رصد هذه الظاهرة ببيان أولياتها، وظروفها، مع تحليلها والخلوص إلى نقدها. المنهجية: اعتمدت في بيان الظاهرة وبحثها منهج الرصد بالاستقراء الجملي لتاريخ الفن ومصنفاته، مع المنهجي التحليلي والنقدي. النتائج: توصل البحث إلى أن الشيرا...

Description complète

Enregistré dans:
Détails bibliographiques
Auteur principal: Al-Fouzan, Mohammed Tariq Ali (author)
Format: article
Langue:ara
Publié: 2024
Sujets:
Accès en ligne:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/5685
Tags: Ajouter un tag
Pas de tags, Soyez le premier à ajouter un tag!
Description
Résumé:الأهداف: يهدف البحث لبيان مظاهر مقايسة الدرس الأصولي بالدرس الفقهي، من خلال رصد هذه الظاهرة ببيان أولياتها، وظروفها، مع تحليلها والخلوص إلى نقدها. المنهجية: اعتمدت في بيان الظاهرة وبحثها منهج الرصد بالاستقراء الجملي لتاريخ الفن ومصنفاته، مع المنهجي التحليلي والنقدي. النتائج: توصل البحث إلى أن الشيرازي من أوائل من قصد الاختصار في أصول الفقه؛ لاهتمامه الفقهي، ثم ازدهر ذلك بابن الحاجب، بعدها ظهرت فكرة تجريد المتون الأصولية من الدلائل بواسطة القطيعي وابن السبكي، وأخيرا أنتج طرد قاعدة الاختصار إلى ظهور مصنفات في الأصول على قول واحد على يد ابن المبرد وابن النجار الفتوحي، وكل ذلك من مظاهر مقايسة الأصول بالفقه. الخلاصة: أظهرت الدراسة أن مظاهر مقايسة الدرس الأصولي بالفقهي تتجلى في: تصور أن أصول الفقه مذهبي كما أن الفقه مذهبي، وظنِ أهمية تصنيف المختصرات الموجزة الألفاظ فيه على وزان الدرس الفقهي، ثم تقليد الدرس الفقهي في تجريد الدرس الأصولي من الدلائل والأقوال، من غير مراعاة واعتبار لاختلاف طبيعة الفنين التي تلقي بظلالها على وجوب اختلاف الدرسين.