حقوق الإنسان الثقافيّة في ضوء مقصد حفظ العقل في الشريعة الإسلامية مقارنة بالمواثيق الدوليّة
يتناول هذا البحث جانبًا من الجوانب التي يجري بها حفظ العقل الذي هو أحد الضرورات الخمس التي أمر الشارع الحكيم بالحفاظ عليها، ولا تكون الحياة في الأرض مستقرة ولا قائمة بدون حفظها، استحق به الإنسان أن يكون خليفة في الأرض، وأظهر مدى اهتمام الإسلام بالعقل وجودًا وعدمًا؛ حيث جعله مناط التكليف، ومن أهم الا...
Gespeichert in:
1. Verfasser: | |
---|---|
Format: | article |
Sprache: | eng |
Veröffentlicht: |
2021
|
Schlagworte: | |
Online Zugang: | https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/3229 |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | يتناول هذا البحث جانبًا من الجوانب التي يجري بها حفظ العقل الذي هو أحد الضرورات الخمس التي أمر الشارع الحكيم بالحفاظ عليها، ولا تكون الحياة في الأرض مستقرة ولا قائمة بدون حفظها، استحق به الإنسان أن يكون خليفة في الأرض، وأظهر مدى اهتمام الإسلام بالعقل وجودًا وعدمًا؛ حيث جعله مناط التكليف، ومن أهم الامتيازات الشرعية للفرد منحه الحقوق الثقافية التي بها قوام الحياة ورقي الحضارات، لذا ظهرت الحاجة إلى ربط مقصد حفظ العقل بالحقوق الثقافية لبيان الرؤية الشرعية من بناء الحقوق الثقافية والارتقاء بها، ومن هنا ركز البحث على العلاقة بين مقصد حفظ العقل والحقوق الثقافية من منظور شرعي، ومن ثَم المقارنة بين المنظور الشرعي والمواثيق الدولية في مسألة الحقوق الثقافية ببيان أوجه الاشتراك والافتراق، ليتضح بعد الدراسة والتحليل أن الشريعة عنيت أشد اعتناء بالحقوق الثقافية ورتبت لذلك تراتيب شرعيّة تضمن البقاء والاستمرارية في التطبيق، ويتقارب المنظور الشرعي والقانوني في إكساب الحقوق الثقافية الصورة المثلى إلا أن العناية التشريعية كانت أسبق من القوانين الوضعية، واتساع أفق الحقوق الثقافية في الإسلام ينبع من الأسس والمبادئ الراسخة والمرتكزات الداعية للانفتاح المنضبط والتعايش الثقافي بعيدًا عن الغلو والتطرف. |
---|