رقابة المحكمة المختصة على قرارات أحكام التحكيم في القانون الأردني: دراسةٌ مقارنةٌ

جاءت هذه الدراسة بهدف التعرف على الرقابة القضائية المفروضة على أحكام التحكيم، من خلال التعرف على النصوص التشريعية، كذلك التعرف على الرقابة التي تفرضها المحكمة الدستورية بمقتضى اختصاصها بالرقابة على دستورية القوانين، وهو ما سرت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة التي أنشئت المحكمة الإتحادية العليا؛ إ...

全面介紹

Saved in:
書目詳細資料
主要作者: AL- hroot, Suhayb Ali (author)
格式: article
語言:ara
出版: 2020
主題:
在線閱讀:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2677
標簽: 添加標簽
沒有標簽, 成為第一個標記此記錄!
實物特徵
總結:جاءت هذه الدراسة بهدف التعرف على الرقابة القضائية المفروضة على أحكام التحكيم، من خلال التعرف على النصوص التشريعية، كذلك التعرف على الرقابة التي تفرضها المحكمة الدستورية بمقتضى اختصاصها بالرقابة على دستورية القوانين، وهو ما سرت عليه دولة الإمارات العربية المتحدة التي أنشئت المحكمة الإتحادية العليا؛ إِلاَّ أنَّهما لم تقوما بدور أكبر فيما يتعلق بالرقابة القضائية على دستورية القوانين، حيثُ ترتبط أعمالهما بما يُحال إليهما من الطعون من المحاكم الأعلى درجة، أو من خلال المجالس التشريعية. كما أن دور محكمة الإِستئناف فيما أشار إليه قانون التحكيم في المملكة الأردنية الهاشمية أو باب التحكيم في قانون الإجراءات المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، هو تأييد الأحكام التحكيمة الصادرة، أو النظر في الدعاوى المتعلقة ببطلان تلك الأحكام، وقد بيَّنْا أن ذلك، ينتقص الحقوق المتعلقة بأطراف الخصومة سلباً، وإيجاباً فيما يتعلق بالمصالح العامة. أوصت الدراسة بما يلي: العمل على تعديل قانون التحكيم الأُردني النافذ في نص المادة (51). أن يتم توحيد المصطلحات في نصي المادتين (54،51) فيما يتعلق بمصطلحي (التصديق والتنفيذ). أن يكون هنالك تعزيزاً لمفهوم الرقابة القضائية. أن يكون هنالك تعديلٌ دستوريٌ يهدف لتعزيز مفهوم الرقابة القضائية على أن يكون المفهوم ذاتياً بعيداً على مفهوم الإحالة القضائية من المحاكم.