دور مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري في الأردن في الحد من النزاعات الأسرية من وجهة نظر العاملين بها
هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري في الحد من الخلافات الأسرية، وتقليل نسب الطلاق في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك من وجهة نظر العاملين من الأعضاء المصلحين، والتعرف إلى درجة تقييم العاملين في هذه المكاتب لطبيعة الدور الذي يقومون به، ومعرفة مواطن القوة والضعف في آل...
Saved in:
主要作者: | |
---|---|
格式: | article |
语言: | ara |
出版: |
2021
|
主题: | |
在线阅读: | https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2247 |
标签: |
添加标签
没有标签, 成为第一个标记此记录!
|
总结: | هدفت هذه الدراسة إلى بيان دور مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري في الحد من الخلافات الأسرية، وتقليل نسب الطلاق في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك من وجهة نظر العاملين من الأعضاء المصلحين، والتعرف إلى درجة تقييم العاملين في هذه المكاتب لطبيعة الدور الذي يقومون به، ومعرفة مواطن القوة والضعف في آلية عمل هذه المكاتب، ومعالجتها إن وجدت. وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها: كان لإنشاء مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري دور واضح وفعال في تقليل نسب الطلاق في المملكة الأردنية الهاشمية وقد تبين ذلك من خلال الإحصاءات السنوية لعدد حالات الطلاق مقارنة مع عدد الاتفاقيات المبرمة في مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، ويرى الأعضاء العاملين في مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري أن عدد حالات الطلاق مرتبط بعدة عوامل منها نوع التعليم، ودخل الأسرة، وعمر الزواج، وغيرها من العوامل التي تؤثر سلباً أو إيجاباً في زيادة احتمال لجوء الزوجين إلى الطلاق، وإن من المعيقات التي تؤثر سلباً في العملية الإصلاحية في مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري من وجهة نظر معظم أعضاء الإصلاح العاملين في هذه المكاتب سوء البنية التحتية لبعض مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، وازدياد أعداد المراجعين لمكاتب الإصلاح الأسري. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعقد دورات قانونية متخصصة بشكل دوري للأعضاء العاملين في مكاتب الإصلاح والوساطة والتوفيق الأسري، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة للإصلاح الأسري حتى تتمكن المديرية من الارتقاء بأدوارها المختلفة. |
---|