تدويخ الحيوان لأجل تذكيته حُكْمًا وآثارًا: دراسة فقهية

الأهداف: هدف البحث إلى تحديد صفة تدويخ الحيوان وأساليبه المتبعة في المسالخ الحديثة، ثم تقرير الحكم التكليفي لتدويخ الحيوان لأجل التذكية، وبيان الحكم الوضعي المتعلق بهذا الفعل؛ أي أثر التدويخ على حِلّ الحيوان. المنهجية: انتهجت الدراسة المنهج الوصفي في وصف طريقة تدويخ الحيوان، وبيان الأساليب التي تتبع...

Descripción completa

Guardado en:
Detalles Bibliográficos
Autor principal: Al Kindi, Majid Mohammed (author)
Otros Autores: Al-Issawi, Ismael Kadhim (author)
Formato: article
Lenguaje:eng
Publicado: 2025
Materias:
Acceso en línea:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/7579
Etiquetas: Agregar Etiqueta
Sin Etiquetas, Sea el primero en etiquetar este registro!
Descripción
Sumario:الأهداف: هدف البحث إلى تحديد صفة تدويخ الحيوان وأساليبه المتبعة في المسالخ الحديثة، ثم تقرير الحكم التكليفي لتدويخ الحيوان لأجل التذكية، وبيان الحكم الوضعي المتعلق بهذا الفعل؛ أي أثر التدويخ على حِلّ الحيوان. المنهجية: انتهجت الدراسة المنهج الوصفي في وصف طريقة تدويخ الحيوان، وبيان الأساليب التي تتبعها المسالخ الحديثة، والمنهج التحليلي والمنهج المقارن في تحليل هذه الأساليب وربطها بصفات الذكاة الشرعية، ثم استنباط الحكم التكليفي، والحكم الوضعي لهذا الفعل. النتائج: ثَمَّ نتائج حققتها الدراسة، منها: الأصل حرمة إيذاء الحيوانات عامَّة إلا أن يكون مسوِّغٌ شرعي؛ ولذا لا يجوز التدويخ بالوقذ والخنق التنفسي، والتيار الكهربائي المرتفع قبل التذكية؛ لأنَّ فيه عذابًا أليمًا غير مسوَّغ بنصٍّ ولا دفع مفسدة متحققة أعظم منه، وهو قتلٌ يصير به الحيوان ميتةً لا تَعمل فيها الذكاة، وإن سال دمٌ بذبحه، أو تحرك، ويجوز شرعًا التدويخ بالتيار الوسط الذي لا يُتلف دماغًا لكن يغيِّب الإحساس برهةً يسيرة من الزمن، وهو سابق على التذكية زمنًا فلا يحرِّمها، كما أنَّ مَوْت حيواناتٍ بالتدويخ أثناءه أو بعدَ الخروج من آلته، وقبل أن تذكَّى يصيِّرها ميتةً لا يعمل فيها الذبح. الخلاصة: تكمن القيمة العلمية لهذا البحث في تخصيصه موضوع تدويخ الحيوان بالدراسة الفقهية المبنية على استنطاق النصوص الشرعية، وإنزالها على أساليب تدويخ الحيوان الحديثة التي تتبعها المسالخ الحديثة، إضافة إلى أن البحث عُني بحكم تدويخ الحيوان التكليفي وحكمه الوضعي.