مبنى الأيمـان عند الفقهاء

الأهداف: تهدف الدراسة إلى الخروج ببناء تكاملي حول مبنى الأيمان لدى المذاهب الفقهية الأربعة، وجميع العناصر المشتركة بينها، وتحرير أقوال المذاهب في هذه المخصصات والمقيدات لألفاظ اليميين، ليستفيد الدارسون في معالجة محل البحث والتصدي لما يستجد من واقعات ونوازل. المنهجية: اتبع البحث المنهج الاستقرائي، ثم...

תיאור מלא

שמור ב:
מידע ביבליוגרפי
מחבר ראשי: Awatli Alrifai, Anas Mh. (author)
מחברים אחרים: Alhababsah, Hamzah H. (author)
פורמט: article
שפה:ara
יצא לאור: 2024
נושאים:
גישה מקוונת:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/5445
תגים: הוספת תג
אין תגיות, היה/י הראשונ/ה לתייג את הרשומה!
תיאור
סיכום:الأهداف: تهدف الدراسة إلى الخروج ببناء تكاملي حول مبنى الأيمان لدى المذاهب الفقهية الأربعة، وجميع العناصر المشتركة بينها، وتحرير أقوال المذاهب في هذه المخصصات والمقيدات لألفاظ اليميين، ليستفيد الدارسون في معالجة محل البحث والتصدي لما يستجد من واقعات ونوازل. المنهجية: اتبع البحث المنهج الاستقرائي، ثم تحليل ما استظهره الفقهاء من أحكام وضوابط، ومن ثم المقارنة المنهجية بين تصورات المذاهب مع جمع العناصر المشتركة بين مناهج الدراسة، وأما تصنيف البحث، فقد تم فيه العمل على التبويب المذهبي لا الموضوعي، بغية استظهار مقررات المذهب الواحد مستقلاً من دون أن تخلوا الدراسة من المقارنة المرجوة. النتائج: خلصت الدراسة إلى اختلاف المدارس الفقهية في مبنى الأيمان، حيث تفاوتت في الاعتبارات المؤثرة عليها، فالحنفية يجعلون الاعتبار الأول للعرف في حين قدّم المالكية والحنابلة النية، وأما الشافعية فاعتمدوا المعنى اللغوي. تفاوتت المذاهب الفقهية في استظهار الضوابط المتكاملة في مبنى النية. تعرضت الدراسة إلى أن العرف أحد مخصصات اليميين عند المذاهب جميعها، مما يبرز أهمية تفسير صيغة الحلف والذي يقتصر على القولي منه دون العملي. الخلاصة: إن صيغة القسم تحتاج إلى ضوابط تُفسرها، يُمكن أن نسميها مباني الأيمان، وهي متفق عليها في الجملة لكن وقع الخلاف في ترتيبها، فالاتجاه الأول قدَّم النية ثم دلالة الحال، والثاني جعل الأسبقية للعرف في حين حملها الثالث على مقتضى اللغة، كذلك نجد لدى بعض المذاهب ترتيبا كاملا كالمالكية والحنابلة الأمر الذي يخلو منه مذهبا الحنفية والشافعية. وقد عبَّر المالكية عن دلالة الحال بالبساط ، والحنابلة بالسبب المُهيِّج، أما الحنفية فيقرب منه يمين الفور، ولا نكاد نجد مثله لدى الشافعية. إن هذه المُخصِّصات لليمين مهمة في معرفة برِّ الحالف وحِنثه، ويترتب على ذلك الكفارة وعدمها.