احتجاج المحدِّثين بمن كان له صحبة ووقع منه ردّة في كتب السُّنَّة

تناولت الدَّراسة موقف المحدِّثين ممّن ثبتت صحبتهم ووقعت منهم ردّة، ثم تابوا وعادوا إلى الإسلام، حيث هدفت الدراسة إلى تتبعهم وحصر أعدادهم، والكشف عن واقع مروياتهم في كتب السُّنة النبوية، وبيان منهجية المحدثين في اعتبار مروياتهم. وقد توصلت الدِّراسة إلى أنّ الردّة وقعت من بعض من ثبتت صحبته بالنَّبي-صل...

Disgrifiad llawn

Wedi'i Gadw mewn:
Manylion Llyfryddiaeth
Prif Awdur: Alfaqieh , Shefa Ali (author)
Fformat: article
Iaith:ara
Cyhoeddwyd: 2020
Pynciau:
Mynediad Ar-lein:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2998
Tagiau: Ychwanegu Tag
Dim Tagiau, Byddwch y cyntaf i dagio'r cofnod hwn!
Disgrifiad
Crynodeb:تناولت الدَّراسة موقف المحدِّثين ممّن ثبتت صحبتهم ووقعت منهم ردّة، ثم تابوا وعادوا إلى الإسلام، حيث هدفت الدراسة إلى تتبعهم وحصر أعدادهم، والكشف عن واقع مروياتهم في كتب السُّنة النبوية، وبيان منهجية المحدثين في اعتبار مروياتهم. وقد توصلت الدِّراسة إلى أنّ الردّة وقعت من بعض من ثبتت صحبته بالنَّبي-صلّى الله عليه وسلَّم  وقد كان معظمهم ممَّن تأخَّر إسلامهم، وأظهرت كذلك عدم اشتغال معظم هؤلاء الصَّحابة برواية الحديث، وقد بلغ عدد من وقفت له على رواية أو أكثر أربعة فقط ممن ارتدَّ وعاد للإسلام؛ فعبدالله بن أبي سرح له حديث واحد لم يخرجه أصحاب الكتب الستة، والأشعث بن قيس له حديث واحد مقرون ورد في الصحيحين والسنن الأربعة، وله ثلاثة أحاديث أخرى رواها له بعض من أصحاب السنن الأربعة، في حين أنّ عمرو بن معدي كرب، وقرة بن هبيرة، رُوي عن كل منهما حديثًا واحدًا فقط بإسناد ضعيف.