مسألة "في نفس الأمر": دراسة منطقية أصولية مقارنة

الأهداف: تهدف الدراسة إلى بيان مفهوم مسألة "في نفس الأمر"، ومذاهب الفلاسفة المتقدمين والمتأخرين فيها، مع توضيح طرائق ثبوت القضايا، ومعيار صدقها، وصلتها بمسألة "نفس الأمر"، والإشارة إلى علاقة تلك المسألة في بعض الفلسفات المعاصرة، ومدى تأثيراتها في مسائل متعلقة بأصول الدين وفروعه....

Descrizione completa

Salvato in:
Dettagli Bibliografici
Autore principale: Aboaladas, Ibrahem Ahmad (author)
Natura: article
Lingua:eng
Pubblicazione: 2025
Soggetti:
Accesso online:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/8858
Tags: Aggiungi Tag
Nessun Tag, puoi essere il primo ad aggiungerne!!
Descrizione
Riassunto:الأهداف: تهدف الدراسة إلى بيان مفهوم مسألة "في نفس الأمر"، ومذاهب الفلاسفة المتقدمين والمتأخرين فيها، مع توضيح طرائق ثبوت القضايا، ومعيار صدقها، وصلتها بمسألة "نفس الأمر"، والإشارة إلى علاقة تلك المسألة في بعض الفلسفات المعاصرة، ومدى تأثيراتها في مسائل متعلقة بأصول الدين وفروعه. المنهجية: اتبعت الدراسة المنهج الاستقرائي بتتبع المسألة وجمعها من المصادر الفلسفية والفقيهة والأصولية المعتمدة، بالإضافة إلى المنهج التحليلي بمقارنة النصوص وتحليلها ومناقشتها. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن ضابط إصابة ما "في نفس الأمر" في مسائل أصول الدين-عند أغلب علماء المِلّة- هو موافقة عيْن ما عند الله تعالى -وهو الإسلام-، وأما في الفروع، فإن مفهوم "نفس الأمر" يتمحور حول مطالبة المكلف بإصابة ما عند الله تارة، أو بإصابة ما في ظن المجتهد، مما يعني أن أقوال المجتهدين التي بُنيت على أصول مُحكمة، ومنهج علمي رصين، قد أصابت نفس الأمر، فمعيار صدقها هو سيرها على ذلك المنهج، كما انتهت الدراسة إلى أن صياغة الأصوليين لمفهوم "العلم" جاءت متوافقة مع ما ذهب إليه العلماء في بيان ماهية "نفس الأمر"، فالعلم هو: "معرفة المعلوم على ما هو به" (وما هو به) يتناول إصابة ما عند الله، وما في ظن المجتهد، وكل منهما هو نفس الأمر في المسألة الاجتهادية الفرعية، وخصوصًا عند المصوبة. الخلاصة: انتهت الدراسة إلى إظهار تميز منهج متكلمي المسلمين في إعادة صياغة المصطلحات المنطقية وصبغها بقيود شرعية، كما في القيود التي أضافوها لنفس الأمر أثناء تطبيقه في الفروع والأصول، إذ جعلت ضابط "نفس الأمر" هو موافقة الشرع، لذا توصي الدراسة بمزيد من البحث للموضوعات المنطقية، وبيان استيعاب الأصوليين لها، بإضافة الصبغة الشرعية عليها.