تقييد المُباح: جذوره الأصوليّة، وضوابطه المقاصديّة

تناولت الدراسة موضوع تقييد المُباح، والحديث عن جذوره الأصوليّة، وَمِنْ ثَمَّ بينت الضوابط ذات الصبغة المقاصديّة التي تحكم مصطلح تقييد المُباح. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي وذلك من أجل تعريف تقييد المُباح و بيان جذور تقييد المُباح في التراث الأصوليل و تحليل مشروعية تقييد المُباح...

Description complète

Enregistré dans:
Détails bibliographiques
Auteur principal: Othman, Saadia Hussein (author)
Autres auteurs: Al-Emoush, Mohammad Mahmoud (author)
Format: article
Langue:ara
Publié: 2020
Sujets:
Accès en ligne:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2995
Tags: Ajouter un tag
Pas de tags, Soyez le premier à ajouter un tag!
Description
Résumé:تناولت الدراسة موضوع تقييد المُباح، والحديث عن جذوره الأصوليّة، وَمِنْ ثَمَّ بينت الضوابط ذات الصبغة المقاصديّة التي تحكم مصطلح تقييد المُباح. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، والمنهج الاستقرائي وذلك من أجل تعريف تقييد المُباح و بيان جذور تقييد المُباح في التراث الأصوليل و تحليل مشروعية تقييد المُباح وضوابطه المقاصدية. قامت الدراسة بالاستنباط المباشر من القرآن والسنة و كذلك الاستخراج من المقاصد الأصلية مثل استخراج مقاصد السكن، والأنس بالذرية، والزوجة من المقصد الأصلي والذي هو التناسل. وتوصّلت الدراسة إلى أنّ أول من ألمح لموضوع تقييد المُباح هو الإمام الشافعي، رحمه الله تعالى، كما أنّ علماء الأُصول وضعوا ضوابطَ مقاصديّةً لتقييد المُباح. وأن أكثر من طور المصطلح بعد الإمام الشافعي –رحمه الله- هو الإمام الشاطبي صاحب كتاب الموافقات، حيث أشار إلى المصطلح في مواطن عدة. المجتهد عندما يقوم بتقييد المُباح لا بد وأن يلتزم ببعض الضوابط ذات الصبغة المقاصدية، ومنها أن يكون عالمًا بمقاصد التشريع، وغيرها. أوصت الدراسة بتوجيه الباحثين للاهتمام بموضوع تقييد المُباح. عمل دراسات لموضوع تقييد المُباح بتطبيقات معاصرة.