تجديد الخطاب الديني وتقويم السلوك الإنساني تأصيله، ومجالاته، وشواهده التطبيقيّة في ضوء أحاديث الصحيحين

يتناول هذا البحث مسألة مهمة من المسائل المتعلقة بتجديد الخطاب الديني، ألا وهي تقويم السلوك الإنساني في مجالات الحياة المختلفة من واقع السنٌة النبوية. اتّبعت الدراسة المنهج الوصفي العامّ الاستقرائي، وذلك من خلال جمع النصوص النبويّة الشريفة الواردة بخصوص تقويم السلوك الإنسانيّ وضبطه بعد استخراجها من ا...

Olles dieđut

Furkejuvvon:
Bibliográfalaš dieđut
Váldodahkki: Al-Azzam, Najah (author)
Materiálatiipa: article
Giella:ara
Almmustuhtton: 2020
Fáttát:
Liŋkkat:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/3012
Fáddágilkorat: Lasit fáddágilkoriid
Eai fáddágilkorat, Lasit vuosttaš fáddágilkora!
Govvádus
Čoahkkáigeassu:يتناول هذا البحث مسألة مهمة من المسائل المتعلقة بتجديد الخطاب الديني، ألا وهي تقويم السلوك الإنساني في مجالات الحياة المختلفة من واقع السنٌة النبوية. اتّبعت الدراسة المنهج الوصفي العامّ الاستقرائي، وذلك من خلال جمع النصوص النبويّة الشريفة الواردة بخصوص تقويم السلوك الإنسانيّ وضبطه بعد استخراجها من البخاري ومسلم و مصادر اخرى مثل سنن أبي داود، وسنن الترمذي و غيرها واتبعت المنهج التحليليّ لما تمّ اختياره من أحاديث تخدم واقع التطور والتغيير في حياة الإنسان، واستنباط المنهج النبوي في معالجتها وكيفيّة ضبطها والتعامل معها في ظل واقعنا المعاش. وقد تبيٌن بعد البحث أنٌ النٌص النبوي صالح لكل زمان ومكان، وأنٌ التجديد فيه إنٌما يكون بالعود إليه والوقوف على الفهم الصحيح لمضمونه ومحتواه، وفي اجتهاد المسلم في تعديل سلوكه وضبط تصرفاته وفوق دائرته، وإعادة فهمه له بما فيه من معطيات وإشارات حسيٌة أو معنوية، وإيحاءات لغويّة أو بلاغيّة أو بيانيّة قد توقفه على الوجه الصحيح الذي قصده النُبي -صلّى الله عليه وسلّم-.