الاستدلال بالحديث النبوي عند مدرستي الشام والكوفة: الإمامان الأوزاعي وأبو حنيفة أنموذجا

الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى بيان كيفية توظيف الحديث الشريف وطريقة الاستدلال به، واستنباط الاختيارات والآراء الفقهية من خلاله، والوقوف على فهمه والمراد منه، عند مدرستي الشام والكوفة، عند الإمامين الأوزاعي وأبي حنيفة. المنهجية: من خلال الإمامين الأوزاعي وأبي حنيفة واللذين يعدَان من أبرز من يمثل تلك...

Ful tanımlama

Kaydedildi:
Detaylı Bibliyografya
Yazar: Al-Omari, Muhammad Ahmed (author)
Diğer Yazarlar: Al-Borini, Alaa Fayez (author), Al-Omari, Randa Abdel-Hafeth (author)
Materyal Türü: article
Dil:ara
Baskı/Yayın Bilgisi: 2023
Konular:
Online Erişim:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2361
Etiketler: Etiketle
Etiket eklenmemiş, İlk siz ekleyin!
Diğer Bilgiler
Özet:الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى بيان كيفية توظيف الحديث الشريف وطريقة الاستدلال به، واستنباط الاختيارات والآراء الفقهية من خلاله، والوقوف على فهمه والمراد منه، عند مدرستي الشام والكوفة، عند الإمامين الأوزاعي وأبي حنيفة. المنهجية: من خلال الإمامين الأوزاعي وأبي حنيفة واللذين يعدَان من أبرز من يمثل تلك المدرستين. تم دراسة مسائل فقهية لأبواب مختلفة من صحيح البخاري، وتتبع أقوال الإمامين في تلك المسائل، وكيفية توظيفهما الحديث في استنباط الحكم الشرعي، وبيان وجه الدلالة منه. النتائج: توصلت الدراسة إلى نتائج أكدت على أهمية الحديث النبوي وأثره في استنباط الاختيارات والآراء الفقهية للإمامين الأوزاعي وأبي حنيفة، معتمدين على ذلك بأصولهما المذهبية الفقهية، ومناهجهما في الاستنباط، والتي أساسها القرآن والسنة والإجماع والقياس. الخلاصة: مدرستا الشام والكوفة من المدارس الحديثية التي بنت اختياراتها وأحكامها على الحديث الشريف استدلالا، واستنباطا. وتوصي الدراسة إلى ضرورة الاطلاع على مسالك فقهية أخرى لأئمة مذاهب في مدارس أخرى، والوقوف على مناهجهم في كيفية الاستدلال بالحديث الشريف، بالإضافة إلى بيان تكوينهم الفقهي من خلاله.