الصدر ودلالاته الجمالية والبيانية من منظور القرآن الكريم

يهدف هذا البحث إلى استقراء لفظة الصدر في آيات وسور القرآن الكريم، ثم بيان دلالاتها الجمالية والبيانية من منظور القرآن الكريم، فبداية تم بيان مفهوم الصدر لغة واصطلاحاً، ثم الكشف عن معاني ودلالات وارتباطات هذه اللفظة وفق سياق ورودها في الآيات القرآنية المحددة من الآيات الكريمة. وكانت المناهج المتبعة ف...

Disgrifiad llawn

Wedi'i Gadw mewn:
Manylion Llyfryddiaeth
Prif Awdur: Alyabroudi, Yusra (author)
Awduron Eraill: Nassar, Dima (author)
Fformat: article
Iaith:ara
Cyhoeddwyd: 2021
Pynciau:
Mynediad Ar-lein:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2254
Tagiau: Ychwanegu Tag
Dim Tagiau, Byddwch y cyntaf i dagio'r cofnod hwn!
Disgrifiad
Crynodeb:يهدف هذا البحث إلى استقراء لفظة الصدر في آيات وسور القرآن الكريم، ثم بيان دلالاتها الجمالية والبيانية من منظور القرآن الكريم، فبداية تم بيان مفهوم الصدر لغة واصطلاحاً، ثم الكشف عن معاني ودلالات وارتباطات هذه اللفظة وفق سياق ورودها في الآيات القرآنية المحددة من الآيات الكريمة. وكانت المناهج المتبعة في هذا البحث: المنهج الاستقرائي، ثم المنهج التحليلي، وانتهت الدراسة بجملة من النتائج أهمها: جعل الله (سبحانه وتعالى) الصدر مركز العواطف البشرية، والأحاسيس الإنسانية، اعتنى القرآن الكريم ببيان حالة الصدر عند انشراحه أو ضيقه، فأشار إلى أن الصدر الإنساني ينشرح بالإسلام، والإيمان بالله وبوحدانيته، ويضيق بالكفر بالله والجحود به و ربط القرآن الكريم لفظة الصدر بفضيلة التقوى، وبين أن الصدر محطة للتقوى في الحياة الدنيا. وإن تكرار القرآن الكريم للفظة الصدر أبرز وجود نوع من العلاقات البيانية ذات الدلالات البلاغية المختلفة، ومن ذلك وجود تناسب أسلوبي بين المقسم والمقسم عليه ممّا أدى إلى وجود تناسب بين اللفظ المستخدم والمعنى المقصود، وأظهرت لفظة الصدور بلاغة مجازية، وتشبيهية أدت الغاية الدلالية المقصودة، ومنحت النص القرآني بعداً جمالياً وبيانياً.