أصول التفسير: مراجعات في المصطلح والمفهوم

الأهداف: يهدف هذا البحث إلى الوقوف على صحة التركيب الإضافي (أصول التفسير) ومدى ملاءمته لطبيعة علم التفسير، وذلك بعد أن شهدت العقود الماضية شيوعَه، وتداولَ المتخصصين له قبل أن يحظى بثبات المفهوم، ودون أن يخضع للمساءلة في أصل وضعه، وصحة استعماله. المنهجية: استدعت طبيعة البحث المنهج الاستقرائي الوصفي ل...

Disgrifiad llawn

Wedi'i Gadw mewn:
Manylion Llyfryddiaeth
Prif Awdur: Kanbar, Souhad Ahmad (author)
Fformat: article
Iaith:ara
Cyhoeddwyd: 2023
Pynciau:
Mynediad Ar-lein:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2424
Tagiau: Ychwanegu Tag
Dim Tagiau, Byddwch y cyntaf i dagio'r cofnod hwn!
Disgrifiad
Crynodeb:الأهداف: يهدف هذا البحث إلى الوقوف على صحة التركيب الإضافي (أصول التفسير) ومدى ملاءمته لطبيعة علم التفسير، وذلك بعد أن شهدت العقود الماضية شيوعَه، وتداولَ المتخصصين له قبل أن يحظى بثبات المفهوم، ودون أن يخضع للمساءلة في أصل وضعه، وصحة استعماله. المنهجية: استدعت طبيعة البحث المنهج الاستقرائي الوصفي لجمع المادة العلمية من مظانها، وإعادة سبكها وعرضها، والمنهج التاريخي لرصد تاريخ التفسير وتطوره، والمنهج التحليلي القائم على التفكيك، والتركيب، والتقويم وصولاً للنتائج. النتائج: كشفت دراسةُ الدور الوظيفي للتفسير بأن (أصول التفسير) تركيب حادث لا ينسجم مع تفسير كلام الله لأسباب تم بيانها في البحث، وكان من فقه المتقدمين عدم استعمالهم لكلمة (أصول) مع التفسير بالرغم من حضورها عندهم في علوم متعددة، مثل: (أصول الفقه) و(أصول الدين) وغيرها، وهذا يعكس وعيهم بخصوصية التفسير، وأوصى البحث بمراجعات لاستعمال مركب (أصول التفسير) عند المعاصرين. الخلاصة: تعد دراسة المصطلح العلمي، ومدى ملاءمته لموضوعه قبل توليده من وسائل حفظ العلم من الاضطراب التي تسببها فوضى المصطلحات.