اختلاف المفسرين في لفظتي (الإل) و(الذمة) الواردتين في الآيتين الثامنة والعاشرة من سورة التوبة

يتناول هذا البحث قوليه تعالى ﴿كَيفَ وَإِن يَظهَروا عَلَيكُم لا يَرقُبوا فيكُم إِلًّا وَلا ذِمَّةً﴾ و﴿لا يَرقُبونَ في مُؤمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً﴾ من الآية الثامنة والعاشرة من سورة التوبة، بدراسة تفسيرية مقارنة، إذ تعددت أقوال المفسرين في معنى الإلّ والذِّمة، تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تجمع في مك...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Erfidan , Aliye Merve (author)
Other Authors: Alnusairat, Jihad Mohammed (author)
Format: article
Language:ara
Published: 2021
Subjects:
Online Access:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2568
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يتناول هذا البحث قوليه تعالى ﴿كَيفَ وَإِن يَظهَروا عَلَيكُم لا يَرقُبوا فيكُم إِلًّا وَلا ذِمَّةً﴾ و﴿لا يَرقُبونَ في مُؤمِنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً﴾ من الآية الثامنة والعاشرة من سورة التوبة، بدراسة تفسيرية مقارنة، إذ تعددت أقوال المفسرين في معنى الإلّ والذِّمة، تكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تجمع في مكان واحد ما قاله المفسرون وأصحاب المعاجم في كتبهم حول معنى الإل والذمة، وتتناوله بدراسة مقارنة وفق منهجية علمية ويهدف إلى بيان أقوال المفسرين فيهما مع أدلتها، ودلالاتهما في اللغة، وسبب الخلاف فيهما، والوصول إلى القول الراجح فيهما، واقتضت طبيعة هذا البحث استخدام المنهج الاستقرائي والتحليلي والمقارن، إذ استقرأ أقوال المفسرين ثم عمل على تحليلها ثم المقارنة بينها؛ وقد توصل إلى أن دلالة الإلّ في الآية هي القرابة، ودلالة الذمّة هي كل حق يعاب على إغفاله. دلالة الإل في الآيتين هي القرابة، ودلالة الذمة كل حق يعاب على إغفاله. ويوصي هذا البحث بدراسة الألفاظ المتقاربة في القرآن الكريم بدراسة دلالية سياقية؛ لإبراز الفروق الدقيقة بينها، وتحديد معنى النص القرآني.