ثقافة ترشيد استهلاك المياه في ضوء الهدي النبوي ودور الجامعات في نشرها وتعزيزها: جامعة الملك فيصل أنموذجا

الأهداف: التركيز على القيم الإسلامية التي دعت إلى ترشيد الاستهلاك، مع تبيين الفرق بين الاستهلاك الإيجابي والسلبي، ودور المسلم في التمسك بتعليمات القيم الإسلامية منعا من التبذير والإسراف. المنهجية: انحصر البحث على الماء الذي ظهر فيه الإسراف والتلوث وسوء الاستخدام من خلال استقراء قيم وآداب وقواعد الإس...

Cur síos iomlán

Sábháilte in:
Sonraí bibleagrafaíochta
Príomhchruthaitheoir: Almulla, Khawla (author)
Formáid: article
Teanga:ara
Foilsithe / Cruthaithe: 2023
Ábhair:
Rochtain ar líne:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/3793
Clibeanna: Cuir clib leis
Níl clibeanna ann, Bí ar an gcéad duine le clib a chur leis an taifead seo!
Cur síos
Achoimre:الأهداف: التركيز على القيم الإسلامية التي دعت إلى ترشيد الاستهلاك، مع تبيين الفرق بين الاستهلاك الإيجابي والسلبي، ودور المسلم في التمسك بتعليمات القيم الإسلامية منعا من التبذير والإسراف. المنهجية: انحصر البحث على الماء الذي ظهر فيه الإسراف والتلوث وسوء الاستخدام من خلال استقراء قيم وآداب وقواعد الإسلام نحو كيفية الحفاظ عليه وعدم تلويثه وبعض الأحكام العامة والخاصة حوله فقها وثقافة وسلوكا، ولهذا السبب، فقد تم دراسة الموضوع لمعرفة دور الثقافة الإسلامية في تعزيز هذا الجانب من خلال منهجية استقرائية لنصوص الشريعة في هذه السياقات. حيث برزت جوانب الأمن المائي من عدة محاور من خلال تتبع السنة النبوية ودور الجامعات في نشر وتعزيز هذه الثقافة الإسلامية البيئية وبالأخص جامعة الملك فيصل انطلاقا من اعتماد الجامعة وتركيزها على هويتها الجديدة المحددة في نطاق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية متمثلة في ثقافة ترشيد استهلاك المياه وفقا لمسارين من مسارات الهوية التسعة وهما مسارا المياه والبيئة، وما قامت به الجامعة من تعزيز الاسترشاد ونشر ثقافة الوعي والتركيز على أبحاث علمية متخصصة تسهم ثقافيا وعلميا في معالجة بعض المشاكل والحلول المرتبطة بنطاق ترشيد استهلاك المياه لاسيما في الممارسات الزراعية. النتائج: أبرز البحث عدة نتائج منها قيمة وعظمة الماء في الشريعة المطهرة حكما واستعمالا واعتبارا، وبينت النصوص نتيجة هامة في ترشيد الاستهلاك، ودور جامعة الملك فيصل في التركيز على هذا الأمر من عدة زوايا مختلفة ضمن هويتها الجامعية كمحور أساسي انعكس على التركيز عليه تطبيقيا وبحثيا. الخلاصة: برزت توصيات حيال تحديث الأنظمة وتكثيف الأبحاث ونشر الثقافة أكاديميا وبحثيا وعبر اتفاقيات متنوعة.