قاعدة: (قطع المنازعة واجب ما أمكن) وتطبيقاتها الفقهية والقانونية: التوفيق والإصلاح الأُسري في المحاكم الشرعية الأردنية أنموذجًا

بينت الدراسة معنى القواعد الفقهية، ونشأتها وأهميتها، والفرق بينها وبين الضوابط الفقهية. وبينت أن قاعدة (قطع المنازعة واجب ما أمكن) واردة نصا بهذه الألفاظ عند السرخسي الحنفي، وفي المصادر الفقهية والأصولية للمذاهب الأربعة مع اختلاف ببعض الألفاظ، وبينت معنى هذه القاعدة، وأدلتها، وألفاظها. وأظهرت الدراس...

全面介绍

Saved in:
书目详细资料
主要作者: Qudah , Zakaria Mohammed Faleh (author)
格式: article
语言:ara
出版: 2020
主题:
在线阅读:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/2674
标签: 添加标签
没有标签, 成为第一个标记此记录!
实物特征
总结:بينت الدراسة معنى القواعد الفقهية، ونشأتها وأهميتها، والفرق بينها وبين الضوابط الفقهية. وبينت أن قاعدة (قطع المنازعة واجب ما أمكن) واردة نصا بهذه الألفاظ عند السرخسي الحنفي، وفي المصادر الفقهية والأصولية للمذاهب الأربعة مع اختلاف ببعض الألفاظ، وبينت معنى هذه القاعدة، وأدلتها، وألفاظها. وأظهرت الدراسة أن قطع المنازعة واجب، ويتحقق ذلك بمنع أسبابها وحسم مادتها وقائيا منذ البداية، فقد جاءت الشريعة الإسلامية مانعة للخصومات والمنازعات بين الناس، وكل ما يفضي إلى المنازعة ممنوع  لما فيه من المفاسد. ولكن إن حدثت المنازعة رغم ذلك -نتيجة الاجتماع البشري الذي لا مفر منه- فيجب التصدي لها وإنهاؤها بكل الطرق المشروعة الممكنة. وقد ذكرت الدراسة عددا من التطبيقات الفقهية لهذه القاعدة مبثوثة في مصادر فقه المذاهب الأربعة، وعددا من التطبيقات القانونية في إطار التطبيق القضائي في دائرة الإصلاح والتوفيق الأُسري في المحاكم الشرعية في المملكة الأردنية الهاشمية. كان للدراسة العديد من النتائج ومن اهمها إن الشريعة الإسلامية السمحة جاءت مانعة للخصومات والمنازعات بين الناس.