تفسير آیة الإكراه من سورة النحل: دراسة تحليلية

الأهداف: يهدف هذا البحث إلى معرفة حكم النطق بكلمة الكفر من حيث الاختيار والإكراه والعزيمة والرخصة، وحدّ الإكراه المعتبر، مع ذكر أمثلة على ذلك في واقعنا المعاصر. المنهجية: اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي؛ حيث تناولت آية الإكراه من سورة النحل بشكل مفصل حسب ورودها في القرءان، والمنهج التحليلي في ت...

Ful tanımlama

Kaydedildi:
Detaylı Bibliyografya
Yazar: Abdul Rahman, Ibtihaj Radi (author)
Materyal Türü: article
Dil:ara
Baskı/Yayın Bilgisi: 2024
Konular:
Online Erişim:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/4637
Etiketler: Etiketle
Etiket eklenmemiş, İlk siz ekleyin!
Diğer Bilgiler
Özet:الأهداف: يهدف هذا البحث إلى معرفة حكم النطق بكلمة الكفر من حيث الاختيار والإكراه والعزيمة والرخصة، وحدّ الإكراه المعتبر، مع ذكر أمثلة على ذلك في واقعنا المعاصر. المنهجية: اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي؛ حيث تناولت آية الإكراه من سورة النحل بشكل مفصل حسب ورودها في القرءان، والمنهج التحليلي في تفسيرها، والمنهج الاستدلالي في عرض أقوال الفقهاء من أجل الوقوف على أرجح الأقوال وأوفقها بحال المكلّفين. النتائج: توصلت الدراسة إلى حكم المسلم في الظروف التي قد يواجهها في واقعنا المعاصر، والتي قد تضطره إلى أن يقول أو يفعل أشياء لا تصل إلى درجة الكفر، أو قد تصل به أن يخرج عن إطار مألوفه، أو يزيغ قليلاً عن مبدئه دون رضى منه: مثل: التعذيب في المعتقلات والسجون، والتهديد بالقتل على الحواجز العسكرية، كما هو الحال في فلسطين والعراق وغير ذلك من بقاع الأرض. فللإنسان إن وقع تحت هذه الظروف أن ينحي نفسه بفعل ما يريده عدوه، وعليه أن يراعي حجم الضرورة وتقديرها قدرها. الخلاصة: إن آية الإكراه من سورة النحل تنطبق على واقعنا المعاصر من خلال الظروف التي قد يخضع لها المسلمون؛ بأن يكره على كلمة الكفر، أو فعل الكفر: كأن يقوم بالتصليب أو الانحناء للصليب، أو يرضى به ظاهرًا بحيث يتم إهانة القرآن – مثلا- ولا يُظهر هذا المسلم امتعاضًا لذلك، كي لا يُقتل – مثلا-.