المعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي من منظور الاقتصاد الإسلامي

الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي من منظور الاقتصاد الإسلامي. وقد تناولت الدراسة هذا الموضوع من خلال ثلاثة مباحث رئيسة: الأول يعرّف بمفهوم الأخلاق والذكاء الاصطناعي، والثاني يعرض المعايير الأخلاقية لهذه التقنيات، بينما يقدم المبحث الثالث تقييما...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Main Author: Lataifeh, Amjad Salem (author)
Other Authors: Abu Hija, Elias Abdullah (author)
Format: article
Language:eng
Published: 2025
Subjects:
Online Access:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/10721
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:الأهداف: تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المعايير الأخلاقية لتقنيات الذكاء الاصطناعي من منظور الاقتصاد الإسلامي. وقد تناولت الدراسة هذا الموضوع من خلال ثلاثة مباحث رئيسة: الأول يعرّف بمفهوم الأخلاق والذكاء الاصطناعي، والثاني يعرض المعايير الأخلاقية لهذه التقنيات، بينما يقدم المبحث الثالث تقييماً اقتصادياً إسلامياً لتلك المعايير. المنهجية: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي في عرض النصوص المتعلقة بالمعايير الأخلاقية للذكاء الاصطناعي من حيث ماهيتها وأشكالها وأنواعها، كما استخدمت المنهج التحليلي لتحديد أبرز المعايير الأخلاقية الإسلامية ذات الصلة، وكيفية توظيف هذه التقنيات في خدمة الاقتصاد والمجتمع الإسلامي بما يتوافق مع القيم والمبادئ الشرعية. النتائج: توصلت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي علم يهدف إلى تطوير الحواسيب والبرمجيات لاكتساب صفات الذكاء، مما يمكّنها من أداء مهام كانت حصرية على الإنسان. ويعتمد الحكم الشرعي لهذه التقنيات على شكلها وغرض استخدامها؛ فإذا صممت لأغراض غير مشروعة فهي محرّمة، أما إذا وُظّفت لخدمة الإنسانية والمجتمع الإسلامي، فإنها تكون مباحة بشرط الالتزام بمعايير أخلاقية تشمل: الإنسانية، الشمولية والعدالة، الخصوصية والشفافية، المسؤولية والمساءلة. الخلاصة: تكمن القيمة العلمية لهذه الدراسة في تأكيدها على مركزية المعايير الأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي من منظور إسلامي، مع اتفاق علماء الأمة على أهمية تسخير هذه التقنيات في خدمة العدالة والمجتمع، دون المساس بحقوق الأفراد وكرامتهم وقيمهم الإسلامية.