العلاقات الإنسانية في العهد النبوي وأثرها الفقهي في التعايش: حالة ابن أُرَيقِط أنموذجاً

الأهداف: سعى هذا البحث إلى إظهار حسن العلاقات في الإسلام مع الآخرين، من خلال استكشاف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية في العهد النبوي؛ ومقارنتها بعصرنا، وإبراز دور الفقه التاريخي في التعايش السلمي؛ لأن أهمية ذلك تظهر في إزالة بعض الشبهات، وتحسين العلاقات، وزيادة الإيمان بدعوة الإسلام. المنهجية: لقد ت...

全面介紹

Saved in:
書目詳細資料
主要作者: Alhelalat, Mohammad Muhaisen Mohammad (author)
格式: article
語言:eng
出版: 2025
主題:
在線閱讀:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/8143
標簽: 添加標簽
沒有標簽, 成為第一個標記此記錄!
實物特徵
總結:الأهداف: سعى هذا البحث إلى إظهار حسن العلاقات في الإسلام مع الآخرين، من خلال استكشاف العلاقات الاجتماعية والاقتصادية في العهد النبوي؛ ومقارنتها بعصرنا، وإبراز دور الفقه التاريخي في التعايش السلمي؛ لأن أهمية ذلك تظهر في إزالة بعض الشبهات، وتحسين العلاقات، وزيادة الإيمان بدعوة الإسلام. المنهجية: لقد تم جعل ابن أريقط أنموذجاً؛ لقوة دلالة حادثة ابن أريقط على الأهداف السابقة، وكانت دراسة ابن أريقط استقرائية، حللت الحادثة إلى عناصرها، وكان الاستدلال بهذه الحادثة الجزئية دليلاً على ما سواها من حوادث، من باب قياس الأولوية. النتائج: خلص البحث إلى تحديد أهم طرائق جلب التعارف الاجتماعية في العهد النبوي، وهي: النسب، والوصف، والدين، وتحديد أهم طرائق الأمن الاجتماعي، وهي: التحالفات، والجوار، والمعرفة بالجغرافيا، والاجتماع في السفر، والهجرة، وأكد البحث أن جميعها باقية في عصرنا، لكنها أكثر تركيباً، كما بين البحث أن حالة استئجار ابن أريقط ذات طبيعة مركزية في الاستدلال على عقد الإجارة، وأن الأمانة هي المقياس الفقهي في المعاملات المجتمعية، وأن الاختلاف الديني لا يمنع التعاون في المجتمع، وانتهى البحث بأن العلاقات في العهد النبوي كانت حسنة مع المسالمين، وأن الفقه الإسلامي قد بين كيفيات التعايش السلمي. الخلاصة: أظهرت الحادثة عدداً من السلوكات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تحافظ على الإنسان والمجتمع، كإكرام الضيف، والأخذ بأسباب العمل، وأوصى البحث بدراسة حياة المهجرين، وعلاقة الاهتمام بالأنساب بنسبة الجرائم، وأثر عقود الغرر في الأزمات الاقتصادية المعاصرة.