قاعدة (الحاجة ترفع الكراهة) تطبيقاتها وصورها المعاصرة: دراسة تأصيلية تطبيقية

الأهداف: بيان المراد بقاعدة الحاجة ترفع الكراهة، وبيان تكييفها الأصولي وضوابطها، وإبراز الآثار الفقهية المبنية عليها، وصورها المعاصرة. المنهجية: اقتضت طبيعة البحث الالتزام بالمنهج الاستقرائي: باستقراء أقوال الفقهاء والأصوليين لبيان القاعدة، والمنهج التحليلي المقارن للنصوص الشرعية، والمذاهب الفقهية؛...

Volledige beschrijving

Bewaard in:
Bibliografische gegevens
Hoofdauteur: Al-Shehab, Abir Jassim Mohammed (author)
Formaat: article
Taal:eng
Gepubliceerd in: 2025
Onderwerpen:
Online toegang:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/7009
Tags: Voeg label toe
Geen labels, Wees de eerste die dit record labelt!
Omschrijving
Samenvatting:الأهداف: بيان المراد بقاعدة الحاجة ترفع الكراهة، وبيان تكييفها الأصولي وضوابطها، وإبراز الآثار الفقهية المبنية عليها، وصورها المعاصرة. المنهجية: اقتضت طبيعة البحث الالتزام بالمنهج الاستقرائي: باستقراء أقوال الفقهاء والأصوليين لبيان القاعدة، والمنهج التحليلي المقارن للنصوص الشرعية، والمذاهب الفقهية؛ لبيان تكييفها الشرعي، وصورها القديمة والمعاصرة. النتائج: إنَّ قاعدة (الحاجة ترفع الكراهة) منصوصٌ عليها في جميع المذاهب الفقهية تضمينًا أو تصريحًا، وهي قسيمةٌ لقاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)، والمراد بها أنّه كلما وُجِدَ مع الكراهة مقتضٍ ومُسوِّغٌ شرعي رَفع حكمها، حسب قوته، وأنها تقوم على أدلة شرعية، ولها تكييف أصولي، وضوابط، وتطبيقات في مختلف الأبواب الفقهية في جميع المذاهب، ويمكن التخريج عليها في الصور المعاصرة. الخلاصة: لهذه القاعدة تأصيلها الشرعي، وتكييفها الأصولي من تخصيصٍ، واستحسانٍ بالمصلحة، وضوابطها ككون الحاجة واقعةً، وعدم معارضتها مقصد الشارع، وتعيين صورتها، ولها تطبيقاتها في الفقه، وصورها المعاصرة، وأوصت الدراسة بضرورة ربط المباحث الفقهية بأصولها، مما يعين على التمثيل الفقهي في باب التعارض والترجيح، وفي تخريج النوازل.