إسقاط الأُمّ حقها في الحضانة ومخالعتها عليه ورجوعها فيه في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الأردني

يدور هذا البحث حول ثلاثة مسائل رئيسة مرتبطة ببعضها، ومتعلقة بحق الحضانة، هي: حكم إسقاط الأُمّ حَقَّها في حضانة أولادها، وجعل ذلك بدلًا في الخلع الرضائي، ورجوع الأُمّ إلى حضانة أولادها بعد إسقاطها حَقَّها في حضانتهم، وقد تمت دراستها في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الأردني، وتبيّن أن الحكم في...

Popoln opis

Shranjeno v:
Bibliografske podrobnosti
Glavni avtor: Zyadat, Emad (author)
Drugi avtorji: Dawood, Hayel (author), Abuyehia, Ali (author)
Format: article
Jezik:ara
Izdano: 2020
Teme:
Online dostop:https://dsr.ju.edu.jo/djournals/index.php/Law/article/view/3002
Oznake: Označite
Brez oznak, prvi označite!
Opis
Izvleček:يدور هذا البحث حول ثلاثة مسائل رئيسة مرتبطة ببعضها، ومتعلقة بحق الحضانة، هي: حكم إسقاط الأُمّ حَقَّها في حضانة أولادها، وجعل ذلك بدلًا في الخلع الرضائي، ورجوع الأُمّ إلى حضانة أولادها بعد إسقاطها حَقَّها في حضانتهم، وقد تمت دراستها في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الأردني، وتبيّن أن الحكم في المسائل المبحوثة مبني على مسألة تحديد صاحب الحق بالحضانة. استخدمت الدراسة المنهج المقارن للمقارنة بين أقوال المذاهب الفقهية في المسائل الفقهية محل البحث، ثم المقارنة بقانون الأحوال الشخصية الأردني والمنهج التحليلي بتحليل الأدلة من خلال مناقشتها بهدف الوصول إلى القول الراجح في كل مسألة. وقد توصل البحث إلى جملة من النتائج، أهمها إثبات الحق للأُمّ بإسقاط حقها في حضانة أولادها، وصحة جعل ذلك بدلا في الخلع، وعدم جواز رجوع الأُمّ إلى حضانة أولادها بعد إسقاط حقها في الحضانة إلا إذا كان الإسقاط متولدًا عن عذر مقبول، وألا يطول بها الأُمّد بالمطالبة بهم بعد زوال العذر. توصي الدراسة بضرورة أن يفصل مسألة رجوع الأُمّ إلى حضانة أولادها بعد إسقاطها حقها بنص صريح.